وظائف الريبوفلافين
الريبوفلافين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وهو ضروري للعديد من العمليات الجسدية:
- إنتاج الطاقة: يُعد الريبوفلافين أحد مكونات إنزيمين مساعدين رئيسيين: فلافين أحادي النوكليوتيد (FMN) وفلافين أدينين ثنائي النوكليوتيد (FAD). يساعد هذان الإنزيمان المساعدان في استقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وتحويلها إلى جلوكوز للحصول على الطاقة.
- وظيفة مضادات الأكسدة: يساهم الريبوفلافين في آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم، مما يساعد في تجديد الجلوتاثيون.
- الحفاظ على صحة الجلد والشعر: تدعم مستويات الريبوفلافين الكافية نمو وإصلاح الأنسجة.
مصادر الريبوفلافين
يتواجد الريبوفلافين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة. من المصادر الغنية به:
- منتجات الألبان: الحليب والجبن والزبادي.
- البيض: وخاصة بياض البيض.
- اللحوم الخالية من الدهون: لحم البقر والدواجن.
- الخضروات الخضراء: السبانخ، والبروكلي، والهليون.
- الحبوب الكاملة والمدعمة: الحبوب الكاملة والحبوب المدعمة.
الكمية الموصى بها
تختلف الكمية اليومية الموصى بها من الريبوفلافين باختلاف العمر والجنس والحالة الفسيولوجية. ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، فإن متوسط الكميات اليومية الموصى بها هي:
- الرضع (0-6 أشهر): 0.3 ملغ
- الأطفال (1-3 سنوات): 0.5 ملغ
- المراهقون (14-18 سنة): 1.0 ملغ (إناث)، 1.3 ملغ (ذكور)
- البالغون: 1.1 ملغ (إناث)، 1.3 ملغ (ذكور)
- النساء الحوامل: 1.4 ملغ
- النساء المرضعات: 1.6 ملغ
نقص الريبوفلافين
على الرغم من أن نقص الريبوفلافين نادر في البلدان المتقدمة، إلا أن بعض المجموعات قد تكون معرضة للخطر، بما في ذلك:
- الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا سيئًا
- النساء الحوامل والمرضعات
- الرياضيين ذوي مستويات النشاط البدني العالية
تشمل أعراض نقص الريبوفلافين، أو داء الأريبوفلافين، ما يلي:
- التهاب الحلق
- تورم الفم والحلق
- تشققات أو قروح على الشفاه وزوايا الفم
- التهاب واحمرار اللسان
- التهاب الجلد الرطب والمتقشر
- فقر الدم
- عيون حكة ودموع واحمرار
الآثار الصحية
إن تناول كمية كافية من الريبوفلافين له فوائد صحية عديدة:
- الوقاية من فقر الدم: يشارك الريبوفلافين في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- الوقاية من الصداع النصفي: قد يؤدي تناول جرعات عالية من الريبوفلافين إلى تقليل تكرار ومدة الصداع النصفي.
- صحة العين: قد يساعد تناول كمية كافية منه على منع تكون إعتام عدسة العين والحفاظ على صحة العين.